القاهرة , أحمد فتحى رزق
طريق الموت
بقلم : وسام خاطر
ابشع حاجة انك تكون ماشي في طريق مالوش ملامح
وكانك فقدت بصرك . هذا يا سادة هو حال
ما يطلق عليه الطريق الدولي بالاسكندرية .
طريق مكدس باعمدة الانارة , ولكن مظلمة , وكأنها الاشباح المتأهبة لإلتهام فريستها .
صعب جدا ان طريق حيوي مثل هذا الطريق يكون بهذا الحال مظلم. مع ان هذا الطريق يحل مشكلة مرورية صعبة جدا ويخفف العبأ عن باقي الطرق الداخلية للمحافظة .
وكأن المسؤل يستهزئ بالمواطن ويقول كفاية نورك علي الطريق .
لازم نسارع بأنارة هذا الطريق لتخفيف عدد الحوادث المتكرر يومياً. اطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال هذا الطريق هو الطريق الوحيد لوصولهم الي مدارس ومصالح ووظائف ومستشفيات. فاكيد ما ينفعش يكون طريق للموت بالعكس لازم يكون طريق لبداية حياة ولتكملة مشوار كفاح اسري. يكون الشخص خارج لقوت يومه يرجع خبر وفاته بدل مايجرع لولاده بكل احتياجاتهم. اهمال ولا تعسف ولا عدم ضمير من المسؤولين. كل سنة ليهم ميزانية لصرف الطرق وتجديد الاعمدة وتظبيط الاضائة. بس الحقيقة هم بيجددوا حياتهم علي حساب المواطن. يخدوا الميزانية ويصرفوا ربعها بدون زحمة ولا ضمير والباقي ليهم. وكل ده علي حساب البلد. بدل ما يترصف الطريق مرة واحدة وتكون نهائية لا بالعكس كل كام شهر يقولوا معلش اصل عوامل التعرية اكلت الاسفلت. اتقوا الله في بلدكم احمدوا ربنا علي وطن محتضنكم. غيركم مشتت ذليل مكسور النفس. استغلوا وطن فاتح ليكم إيديه بكل خير اعملوا عند وطنكم كما تحبوا ان يعمل عندكم الخادم الامين . اعطوا ثم فكروا ان تأخذوا .